هل ينتقل سلاح حزب الله إلى العراق كـ”وديعة”؟

صورة وزعها المكتب الإعلامي العسكري لحزب الله في 25 سبتمبر 2024، تظهر صاروخًا باليستيًا من طراز "قادر 1" في مكان لم يُكشف عنه. قال حزب الله في 25 سبتمبر إنه أطلق صاروخًا باليستيًا استهدف مقر وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد بالقرب من تل أبيب، قائلاً إن الهجمات الأخيرة على الجماعة المسلحة تم التخطيط لها هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إنها "المرة الأولى على الإطلاق" التي يصل فيها صاروخ أطلقه حزب الله إلى منطقة تل أبيب قبل أن تعترضه الدفاعات الجوية.

قالت مصادر لبنانية وعراقية إن وسطاء درسوا نقل أسلحة استراتيجية بحوزة «حزب الله» اللبناني كـ«وديعة» عند طرف «ضامن» في العراق، لكن واشنطن رفضت المقترح «بشكل قاطع».

وقال مصدر عراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «مقترحاً تمت مناقشته بين شخصيات لبنانية وعراقية تضمن تسليم سلاح (حزب الله) إلى طرف شيعي ضامن يمكنه التفاوض مع الأميركيين»، لكن واشنطن أوصلت رسالة حازمة أفادت بأنها مصرة على نزع سلاح جميع الكيانات الموازية للدول التي كانت تنخرط في المحور الإيراني.

إلى ذلك، أعلن في بيروت عن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بعد الغارات المدمرة التي شنتها على منطقة المصيلح في الجنوب، فيما قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»: «إن النيران الإسرائيلية، التي أتت على هذا الكم من المعدات والآليات التي نحن في أمسّ الحاجة لها لإعمار بلداتنا، لن تثنينا عن إصرارنا على إعادة إعمارها».

اقرأ أيضا