انطلقت المسيرة التي تضم مئات المتظاهرين من ساحة الشهداء في وسط بيروت، متجهة نحو تمثال المغترب، تقدمها إكليل زهر كبير عن ارواح الضحايا، فيما رفعت الاعلام اللبنانية وصور الشهداء واللافتات المطالبة بإحقاق العدالة وكشف الحقيقة.
وفي فوج اطفاء بيروت، يستعد المشاركون في التظاهرة للانطلاق نحو نقطة تمثال المغترب، رافعين علما لبنانيا ضخما، أنشىء منذ سنتين، ويحمل تواقيع المئات من المواطنين المطالبين بكشف حقيقة جريمة تفجير مرفأ بيروت.
وفي هذا السياق، أكد النائب نديم الجميّل في حديث لـ”mtv”أن أملنا كبير في أن يقوم لبنان من جديد والعدالة لا تتحقّق إذا لم يتحرّر البلد”، مشيرا إلى أننا “تحت رهينة حزب أدخل النيترات إلى لبنان وسنستمرّ في مواجهته”.
وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، قال: ” نريد الحقيقة ولمن يمنعنا احد من الوصول اليها ويجب ان نحرر بلدنا من الاحتلال”.
وبدوره، قال النائب غسان حاصباني لـmtv: “تفجير المرفأ جريمة لن نسكت عنها ونريد الوصول إلى العدالة بتحقيق ومحاسبة كاملة”.
ومن جانبه، أشار النائب ميشال دويهي لـmtv: إلى أنه على المدعي العام الجديد إطلاق يد القاضي البيطار ليتمكّن من إصدار القرار الظني”، لافتا إلى أن استعادة لبنان تكون بانتخاب رئيس للجمهورية.
أما النائب وضاح الصادق فقال للـ”lbci” :”الذي يعرقل المحاكمة هو متهم وفي ملف 4 آب راقبوا من يعرقل تعرفون من المتهم ولتُزال الحصانة عنّا جميعًا”.
ودوره، أشار النائب ميشال معوّض للـ”lbci” إلى أن المطلوب المزيد من الجهد والعزم في ملف 4 آب وبالـ”مفرَّق” سنبقى في تشتت”، لافتا إلى أنه حان الوقت لتضافر القوى لاسقاط السطلة المهيمنة على الدولة وأتحدث عن حزب الله.
وقد نظمت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت عند الرابعة من عصر اليوم تجمعا في فوج الإطفاء في الكرنتينا وآخر في ساحة الشهداء، تمهيدا لإطلاق مسيرتين باتجاه المرفأ، للتذكير بأن “العدالة لم تتحقق ابدا في ظل عراقيل وعقبات عديدة ومتعمدة تقف في وجه التحقيق منذ 4 سنوات حتى الآن”.
وحمل المشاركون صور الضحايا ورفعوا الاعلام اللبنانية والشعارات المطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك الانفجار.
وهذه الذكرى اليوم تأتي بعنوان” الناس في وجه المجرمين، مستمرون لتحقيق العدالة”.”.