fbpx
مارس 29, 2024 1:59 م
Search
Close this search box.

أردوغان: يمكن أن نعطي فنلندا رسالة “صادمة” للسويد بشأن الانضمام للناتو

أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده يمكن أن تعطي فنلندا “رسالة مختلفة” تصيب السويد بصدمة بشأن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان خلال لقاء بتجمع شبابي في ولاية بيليجيك وسط تركيا. وقال الرئيس التركي “يمكن أن نعطي فنلندا رسالة مختلفة إذا لزم الأمر، وهذا سيصيب السويد بصدمة”، في إشارة إلى احتمال موافقة أنقرة على انضمام هلسنكي دون ستوكهولم إلى حلف الناتو.

وأضاف “هل قضوا على الإسلام بحرقهم المصحف (في السويد)؟ هم كشفوا فقط قدر الفساد الذي استشرى بينهم”.

وأثار حرق السياسي اليميني المتطرّف السويدي الدانماركي راسموس بالودان نسخة من المصحف الشريف الأسبوع الماضي غضب أنقرة، ونددت به احتجاجات كبيرة في تركيا والعالم الإسلامي.

وقال الرئيس أردوغان عقب الحادثة بيومين إنه لم يعد بإمكان السويد الاعتماد على “دعم تركيا بعد هذه الحادثة (حرق المصحف)”، مضيفا -في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة بالمجمع الرئاسي في أنقرة- “إذا كنتم لا تحترمون المعتقدات الدينية لتركيا أو المسلمين، فلا تنتظروا منا أي دعم في ما يتعلق بعضويتكم في الناتو”.

وعلى عكس الحال مع السويد، أعربت تركيا في الأشهر الأخيرة عن عدم وجود اعتراضات كبيرة على انضمام فنلندا إلى حلف الناتو.

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنه لا إجراءات ملموسة ولا دليل على تقدم عملية تصديق تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو.

كما قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو الثلاثاء الماضي إن على بلاده دراسة احتمال الانضمام لحلف شمال الأطلسي من دون السويد، وذلك بعد يوم من استبعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم أنقرة ملف ترشح السويد لعضوية الحلف.

وتسعى السويد وفنلندا لضمان مصادقة تركيا على طلبيهما للانضمام إلى حلف الناتو، وهو يستلزم موافقة جميع دوله الأعضاء، وعددها 30.

وفي مايو/أيار 2022، قدم البلدان الإسكندنافيان ترشيحيهما في آن واحد في مقر حلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، في نتيجة مباشرة لشن روسيا حربها المستمرة على جارتها أوكرانيا.

اقرأ أيضا