وقال المصدر السياسي الإسرائيلي: “كلما ابتعدنا عن تاريخ الهجوم، كان هناك المزيد من الخطاب بين عناصر معينة في إسرائيل حول ما إذا كان من الصواب تنفيذ الهجوم”.
وأضاف المصدر: “هناك تصميم على الرد ولم يتغير موقف مؤسسة الدفاع في المناقشات التي بموجبها يلزم الرد وخلافا للتوقعات لم يدع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاجتماع حكومة إدارة الحرب مرة أخرى غير أن المناقشات جرت خلف الكواليس في محافل أخرى”
وفي السياق ذاته، أكد نتنياهو لزملائه في حزب “الليكود” الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق “بالحكمة وليس بالعاطفة”، وأن القوات الجوية في جهوزية.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
