fbpx
مايو 16, 2024 11:12 م
Search
Close this search box.

20 ألف طفل ولدوا وسط الحرب في غزة

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة، منذ اندلاع الحرب في القطاع قبل أكثر من 3 أشهر.

وروت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيس إنغرام بعد عودتها مؤخراً من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت، وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لست نساء حوامل متوفيات.
وبحسب اليونيسف، ولد نحو 20 ألف طفل في ظل الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت إنغرام للصحافيين في جنيف عبر الفيديو من عمان، “هناك طفل يولد كل 10 دقائق وسط هذه الحرب المروعة”.

أضافت، “الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال في غزة، إنها طفل آخر يخرج إلى الجحيم”، مشددة على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي عاجل.

وتابعت: “رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يصيبنا جميعاً بالأرق”.
ووصفت إنغرام لقاءات “تفطر القلب” مع نساء عالقات في هذه الفوضى.

وتحدثت إنغرام عن امرأة تدعى مشاعل كانت حاملاً عندما تعرض منزلها للقصف وعلق زوجها تحت أنقاضه لأيام عدة، حيث توقف جنينها عن الحركة.

وتابعت “هي تقول إنها متأكدة الآن من موت الجنين بعد نحو شهر على القصف … وما زالت تنتظر الرعاية الطبية”.

لكن مشاعل أخبرتها أن من الأفضل “ألا يولد طفل في هذا الكابوس”.

كما روت إنغرام أيضاً قصة ممرضة قالت، إنها أجرت عمليات ولادة قيصرية لست نساء متوفيات في الأسابيع الثمانية الماضية.

وقالت، “تواجه الأمهات تحديات تفوق الخيال في الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل وأثناء وبعد الولادة”.

وأضافت أن “وضع النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة لا يمكن تصوره، ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية”.

ولفتت إنغرام إلى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة.

لكنها قالت “الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض وكذلك بسبب القنابل والرصاص”.

وأشارت إنغرام إلى أن المستشفى الإماراتي في رفح يقدم خدماته الآن لغالبية النساء الحوامل في غزة.

وكشفت أنه “في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى خلال 3 ساعات من العملية القيصرية”.

وقالت إن “هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية”.

وتابعت أن النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع يعيشون ظروفاً “غير إنسانية” في مخيمات مؤقتة، ويعانون من سوء التغذية وخطر شرب مياه غير آمنة.

وحذرت من أن هذا “يعرّض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد”.

وأكدت: “لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع المشوه لفترة أطول، الأمهات والأطفال بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار”.

اقرأ أيضا