fbpx
أبريل 25, 2024 8:50 ص
Search
Close this search box.

أزمة السمنة تتفاقم.. توجه لإضافة أدويتها ضمن قائمة الصحة العالمية

FILE- This April 3, 2018 file photo shows a closeup of a beam scale in New York. U.S. health officials have updated a tool to track rising cases of severe obesity among children who were previously off the charts. Expanded growth charts released Thursday, Dec. 15, 2022 by the Centers for Disease Control and Prevention now include a body mass index of 60 — up from previous charts that stopped at a BMI of 37. (AP Photo/Patrick Sison, File)

أصبح من الممكن إدراج أدوية معالجة السمنة ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية، المستخدمة في توجيه الشراء العام بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفق ما قالت الأمم المتحدة لرويترز.

وستراجع لجنة من مستشاري منظمة الصحة العالمية الطلبات الجديدة للأدوية التي ستدرج الشهر المقبل، مع تحديث قائمة الأدوية الأساسية في سبتمبر، وفق الوكالة.

وحسب رويترز، قدم طلب دراسة أدوية السمنة ثلاثة أطباء وباحث في الولايات المتحدة، وهي تشمل مادة ليراغلوتايد الموجودة في دواء ساكسندا عن نوفو نورديسك، والذي قريبا سيصبح بالإمكان تقليده بإصدارات أرخص.

وقرار اللجنة في منظمة الصحة غير محسوم، فهي من الممكن أن تقبل أو تطلب المزيد من الأدلة بشأن وجوب إدخال دواء معالجة السمنة ضمن القائمة. ولكن قرار الأدراج سيمثل نهجا جديدا لمنظمة الصحة تجاه معالجة السمنة.

ورغم ذلك، يحذر بعض خبراء الصحة العامة من اعتماد مثل هذه الأدوية على نطاق واسع على أنها الحل لمشكلة السمنة.

وصرح متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن “السمنة مشكلة صحية متفاقمة في العديد من البلدان”، وأكد أن “أدوية علاج السمنة ليست سوى جانب واحد من جوانب الحل”.

وحسب رويترز فإن أكثر من 650 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل في عام 1975، ونحو 1.3 مليار آخرين يعانون من زيادة الوزن، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. الغالبية، (70 في المئة منهم)، يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وكشف تقرير سابق، صدر بداية مارس، أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.

ويتوقع الاتحاد العالمي للسمنة في الأطلس الذي أصدره لعام 2023 أن 51 في المئة من سكان العالم أي ما يتجاوز أربعة مليارات نسمة سيعانون من السمنة أو زيادة الوزن خلال الاثني عشر عاما المقبلة، وفق رويترز.

وجاء في التقرير أن معدلات السمنة آخذة في الارتفاع بسرعة، خصوصا بين الأطفال وفي الدول منخفضة الدخل.

ووصفت رئيسة الاتحاد العالمي للسمنة لويز باور البيانات بأنها “تحذير واضح”، وقالت إن صانعي السياسة بحاجة إلى التحرك الآن لمنع تدهور الوضع.

وذكرت في بيان “من المثير جدا للقلق أن نرى معدلات السمنة ترتفع بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين”.

وأضافت: “يتعين على الحكومات وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم بذل قصارى جهدهم لتجنب تمرير التكلفة الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأجيال الأصغر”.

وأفاد التقرير بأن السمنة في الأطفال ربما تتجاوز مثلي مستويات 2020 لتصل إلى 208 ملايين فتى و175 مليون فتاة بحلول عام 2035.

وقال الاتحاد العالمي للسمنة إن التكلفة التي سيتحملها المجتمع ستكون كبيرة بسبب الظروف الصحية المرتبطة بزيادة الوزن إذ ستتجاوز أربعة تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2035 أي ما يعادل ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ومع ذلك قال القائمون على التقرير إنهم لا يلومون الأفراد لكنهم يدعون إلى التركيز على العوامل المجتمعية والبيئية والبيولوجية لهذه الظروف.

الحرة

اقرأ أيضا