من بين هذه الوسائل يستخدم بعض الأشخاص معاجين خاصة لتبييض الأسنان.
من جانب هذه المعاجين آمنة، لأنها خضعت لاختبارات سريرية، ولكن من جانب آخر، هي مخصصة للاستخدام لفترة محدودة. أي يمكن استخدامها لمدة أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى. لذلك إذا استخدمها الشخص بشكل منتظم لفترة طويلة من الزمن (شهر أو أكثر)، فإن ذلك يمكن أن يلحق الضرر بالأنسجة الصلبة للأسنان لا يمكن إصلاحه”.
كما أنها تلحق الطرق الشائعة لتبييض الأسنان باستخدام الليمون وحمض الليمون مع الملح أو الصودا لفرك مينا الأسنان ضررا كبيرا أيضا.
لا يأخذ الجميع في الاعتبار أن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان، وتلف المينا وتبييض غير متساوي. ومن الصعب بعد ذلك استعادة الحساسية بعد هذه الإجراءات.
وبالإضافة إلى ذلك، يشكل استخدام بيروكسيد الهيدروجين في تبييض الأسنان في ظروف المنزل خطورة على صحة تجويف الفم، وقد يسبب حروقا في الغشاء المخاطي وزيادة الحساسية.
واستخدام الكربون المنشط هو طريقة متخلفة وخطرة لتبييض الأسنان، لأنه يلحق الضرر بمينا الأسنان وبالغشاء المخاطي أيضا”.
أن بعض الطرق الشعبية الأخرى المستخدمة في تبييض الأسنان يمكن أن تسبب ترقق المينا ونزف اللثة وطفح تحسسي وتهيج الغشاء المخاطي في تجويف الفم.