في التفاصيل، شاركت المرأة وجهة نظرها الفريدة حول الممارسة القديمة المتمثلة بالبستنة في العراء.
تم إنشاء اليوم العالمي للبستنة العارية للمرة الأولى عام 2014، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال به كل عام في أول سبت من شهر أيار. يهدف هذا التاريخ إلى تشجيع الناس في كل أنحاء العالم على الاهتمام بحدائقهم بدون ارتداء ملابس، بما يتناسب مع ما تفضله الطبيعة.
وأوضحت المرأة أنه لم يمض وقت طويل قبل أن تصبح البستنة العارية أكثر من مجرد هواية، إذ أصبحت نمط حياة. شرحت أن هذه الطريقة تساهم في توثيق الصلات بين الإنسان والطبيعة.
أكدت المرأة أن الإنسان ليس منفصلاً عن الطبيعة، بل هو جزء منها، ويحتاج كل من عقله وجسده إليها تمامًا مثل النباتات. فالبشرة بحاجة إلى أن تلمسها الشمس، ويحتاج الجسد إلى الهواء والمياه النظيفة والتربة الصحية.
وأشارت المرأة إلى أن اهتمام الإنسان بالطبيعة وهو عار يجعل البستاني يشعر بإحساس عميق بالانسجام مع العالم الطبيعي.
وأكدت المرأة أنها لا تستخدم أي مبيدات أعشاب أو مبيدات حشرية أو مواد كيميائية، كما أن هذا الأمر ينطبق على كل جوانب حياتها، بدءًا من المنتجات التي تستخدمها على بشرتها وصولاً إلى الطعام.
