بالفيديو.. حلق رأسه وادعى الإصابة بالسرطان ليخونني!

وقالت ديفيس، التي وُلدت في نيوزيلندا ولكن نشأت في أستراليا، إن الادعاء بالإصابة بالسرطان ظهر لأول مرة في عيد ميلادها عندما ادعى حبيبها السابق، الذي لم يذكر اسمه، أنه مصاب بـ “سرطان العظام”.

وأضافت ديفيس، التي تمتلك أكثر من 700 ألف متابع على إنستغرام، أن حبيبها الذي زعم أنه مصاب بالسرطان وقف احتفالها بعيد ميلادها عندما ادعى أنه “مريض” و”يحتاج إلى العودة إلى المنزل”.

ومع ذلك، اكتشفت نجمة الأفلام الإباحية أن هناك شيئًا غير صحيح عندما سألته يومًا ما إذا كان يرغب في التشمس، وأجاب بأنه “مصاب بسرطان الجلد”، مما يتناقض مع ادعائه السابق.

وقالت: “كنت مصدومة، لا يمكن أن تتغير الأمور بهذه السرعة”، وأضافت أن حبيبها الخائن نفى تغيير التشخيص.

وأصبحت شكوك ديفيس أكبر عندما توقف حبيبها السابق عن إرسال تحديثات فيديو منتظمة عن أنشطته المختلفة – وهو التسلية الطريفة التي كان يفعلها من قبل.

وسألت ديفيس عن أنشطته، وادعى الخائن بأنه مع صديق، مضيفًا أنه إذا لم تصدقه، يمكنها الاطلاع على هاتفه.

ووافقت نجمة الأفلام الإباحية في اليوم التالي، حيث وجدت دليلاً على خيانته.

وقالت: “رأيت صوره في تلك الليلة مع فتاة أخرى، ثم رأيت رسالة وصلت، ففتحتها وكانت تقول: ‘أنا أحبك حبيبي'”. وردت قائلة: “من أنت؟” وأجابت: “ماذا؟” لأنني كنت أرد عليها من هاتفه”.

وأضافت الأسترالية أنها أجرت مكالمة هاتفية لمدة ثلاث ساعات مع الامرأة الأخرى، مما سمح لها بكشف حقيقة الخداع بشأن السرطان.

واتضح في النهاية أن المحتال كان يستخدم المرض كذريعة لكي يرى “صديقته الأخرى”، التي لم تكن تعلم شيئًا عن حالته الزائفة.

وقالت: “لم تكن تعلم أبداً أن لديه ‘سرطانًا’، كانت علاقته معها أطول، وكانت بالفعل الشريكة الرئيسية – التي التقت بالعائلة وكل ذلك”.

وللأسف، على الرغم من أن ديفيس قد تخلت لاحقًا عن المخادع، إلا أنها لم تنجُ من لعبة العقل التي كان يلعبها.

وقالت إن حبيبها الغيور اتصل بها مؤخراً على تيك توك يطالبها بـ “المال” لأنه، حسب ادعائه، لن تكون ناجحة لولا “فيديو تيك توك” الفيروسي الذي قاموا بعمله معًا.

وقالت: “قال لي: ‘الآن أنتِ غنية ومتفوقة، هل تعتقدين أنكِ يمكن أن تُعطيني بعض المال؟'”، وأضافت أنها رفضت طلبه، الأمر الذي وجدته ساخرًا بشكل خاص، خاصةً أن حبيبها السابق ادعى أنه ثري بعدة عقارات أثناء علاقتهما.

ومع ذلك، زعمت أنها اكتشفت من خلال بعض التحقيقات أن هذه البيوت كانت مملوكة لأشخاص آخرين، بما في ذلك والديه.