لطالما عاش حياة خيالية، متجنبًا النضج ومتهربًا من تحمل المسؤولية الحقيقية، حتى وإن كان أبًا لأربعة من أبنائنا.
عمري 54 عامًا، وزوجي يبلغ من العمر 56 عامًا. مر على زواجنا 25 عامًا، وقضيت معظم هذه الفترة في تربية أطفالنا الذين بلغوا الآن سن الرشد، بينما كان زوجي يستمتع بوقته في أمور شخصية بعيدًا عنا.
عشت سنوات طويلة أعاني من الوحدة والحزن.
بعد اكتشافي لخيانته قبل خمس سنوات، أقسم أنه انتهى من تلك العلاقات.
لكنه أصر على أنهما سيبقيان أصدقاء. تلك المرأة أم عزباء لطفلين.
ومن خلال مراسلاتهما، علمت أنه ما زال يمنحها المال مقابل علاقتهما حتى بعد انتهائها رسميًا.
هو من يُعيل الأسرة، ودائمًا ما كان يُخفي نفقاته ويُقدم لي ميزانية محدودة للغاية لإدارة شؤون المنزل.
أحيانًا يرفض إعطائي أي مصروف، مُبررًا ذلك بأنني لم أحافظ على نظافة المنزل كما يجب.
يسيطر دائمًا على كل شيء، ويُثير المشاجرات ليجد مبررًا للخروج وقضاء عطلات نهاية الأسبوع مع عشيقته.
أخبرت عائلته أخيرًا بتأثير سلوكه عليّ، لكنه حتى ذلك الحين حاول إلقاء اللوم علي.
قال لي إن عليّ تركه إذا كنت أشعر بالتعاسة، بينما أخبر أمه أنه يحبني ويرغب في نجاح علاقتنا.
أشعر بالحيرة لأنه يستمر في الإنكار ولا يعترف لي بأفعاله.
