fbpx
أبريل 19, 2024 9:52 م
Search
Close this search box.

الاتهام الصادر عن صوان لم يسمِ حزب الله

العاقبية

افاد مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة “أخبار اليوم، ان القرار الذي اصدره القاضي فادي صوان في قضية مقتل الجندي الايرلندي من عداد قوات اليونيفيل بحق ٥ افراد هو قرار اتهامي قبل احالتهم الى النيابة العامة.
واوضح المصدر ان الاتهام صدر بحق اربعة افراد غيابيا وموقوف وحيد سبق ان سلم نفسه الى الاجهزة الامنية.

ونفى المصدر ان يكون الاتهام قد سمى حزب الله بالاتهام او اشار الى انتماء المتهمين.

وكان جاء في وكالة “أ ف ب”، الاتي:

اتهم القضاء العسكري خمسة عناصر من “حزب الله”، أحدهم موقوف، بجرم “القتل عمداً” في الاعتداء على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة في قوّة “اليونيفيل” في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل جندي إيرلندي، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة “فرانس برس” اليوم.

وقُتل الجندي الإيرلندي شون روني (23 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح في 14 كانون الأول خلال حادثة تخلّلها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرّعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد. وبعد أقل من أسبوعين، سلَّم “حزب الله” الجيش مطلق النار الأساسي.

واتهم القرار الاتهامي الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان عناصر ينتمون إلى “حزب الله” بـ”تأليف جماعة من الأشرار، وتنفيذ مشروع جرمي واحد”.

وأكد أنّ أفعال كلّ من الموقوف محمّد عيّاد وأربعة فارين من وجه العدالة تنطبق على الفقرة الخامسة من المادة 549 من قانون العقوبات اللبناني والتي تنصّ على أنّه “إذا ارتكب جرم على موظّف رسمي أثناء ممارسته الوظيفة أو في معرض ممارستها أو بسببها يعاقب بالإعدام”.

وخلص القرار، الذي اطّلعت عليه “فرانس برس” ويقع في ثلاثين صفحة، الأشخاص المذكورين بـ”القتل عمداً”. وأحال الجميع على المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.

كما سلَّم صوان نسخة عن القرار الاتهامي إلى قوة اليونيفيل.

وأظهرت تسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات مراقبة ضُبطت في محيط موقع الاعتداء، وفق القرار الاتهامي، “بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قبل مسلحين، وقد سمع بعضهم يقول (نحن من حزب الله)، وينادون بعضهم عبر الأجهزة اللاسلكية”.

وكان القضاء اللبناني ادّعى، مطلع العام، على سبعة أشخاص بجرائم “إطلاق النار تهديداً من سلاح حربي غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها”.

وبعيد الحادثة، دعا “حزب الله” حينها إلى عدم اقحامه في الحادثة “غير المقصودة”. ثم عمد إلى تسليم مطلق النار الأساسي في إطار تعاونه مع التحقيق الذي أجرته مديرية المخابرات في الجيش.

ولم تُحدّد قوّة “اليونيفيل” تفاصيل الحادثة التي وقعت خارج نطاق عملياتها، فيما أورد الجيش الإيرلندي أن سيارتين مدرعتين فيها ثمانية أفراد، تعرضتا “لنيران من أسلحة خفيفة” أثناء توجههما إلى بيروت.

اقرأ أيضا