fbpx
مايو 2, 2024 2:18 ص
Search
Close this search box.

زهران يُفند رسائل زيارة هوكشتاين… ويكشف أهدافها غير المعلنة

هوكشتاين

أشار مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، إلى أنه “منذ لحظة إندلاع المواجهات في 8 أكتوبر على الجبهة الجنوبية مع العدو الإسرائيلي بدأ الخطين العسكري والديبلوماسي يسيران سويًا، كما أصبحنا نشهد حركة مكثفة للموفدين من الخارج إلى لبنان وبين هؤلاء الموفدين كان هناك 3 زيارات لهوكستين، وبالتالي قد توصلت المفاوضات الغربية بشأن تهدئة الاوضاع على الجبهة الجنوبية إلى أن يقدم الفرنسيون ورقتين، الورقة الأولى كانت باللغة الإنكليزية ولكنها لم تحمل عنوان الجهة التي أرسلتها أما الورقة الثانية فكانت هي نفسها لكنها منقّحة مع عنوان وزارة الخارجية الفرنسية بشكل رسمي وتم إرسالها إلى وزارة الخارجية اللبنانية.”

وبرأي زهران، فإن “السبب الأول لزيارة هوكستين هو إبلاغ الفرنسيين والبريطانيين والألمان وتحديدًا الفرنسيين رسالة مفادها “كش ملك” وأن الخط الديبلوماسي يسير حصرًا عبر الإدارة الاميركية وأن الحل لن يكون إلّا حلًا أميركيًا، أما في مضمون الزيارة الحقيقة لهوكستين فإن معظم لقاءاته مع الأفرقاء اللبنايين كانت شكلية أما الزيارة الحقيقة التي تخلّلها نقاش في العمق هي زيارته للرئيس نبيه بري، لأنه خلال هذه الزيارة تم وضع أفكار على الطاولة تتعلق بالقرار 1701 بصيغة مطورة ومن الممكن أن يكون هذا القرار قابلًا للتنفيذ بعد إنتهاء الحرب، لكن كل هذه الأفكار لم تصل بعد إلى ورقة واضحة أو إلى مسار واضح للمرحلة المقبلة.”

وعن امكانية حصول هدنة في غزة، يقول زهران: “نُقل عن بعض القوى السياسية الذين التقاهم هوكستين أن الامور في الأمس كانت أفضل من السابق، وهوكستين أعطى على سبيل المثال عدة إشارات منها أن الإسرائيلي كان يشترط أن يتسلّم لائحة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، لكن الآن قد قبِل مع حماس بأن يتسلّم العدد فقط”.

أما في ما يخص الهدنة في لبنان، فيشير زهران إلى أنه “على عكس ما تم استنتاجه من المؤتمر الصحافي الذي تحدث خلاله هوكستين عن أنّ الهدنة في غزة لن تسري على بيروت، خرج معظم الذين إلتقوا هوكستين بإنطباع يوحي بأن الهدنة سوف تطبّق على لبنان إذا حصلت في غزة خلال شهر رمضان المبارك”.

وكشف زهران “لدينا معلومات دقيقة بأن القطريين نقلوا سابقًا لشخصية أساسية لبنانية بأن هوكستين هو المسؤول عن ملف الأمن والنزاع الحاصل بين لبنان وإسرائيل ومسؤول أيضًا عن ملف النفط والترسيم، أما الملف الرئاسي فهو عند وزارة الخارجية الاميركية وتحديدًا لدى مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف”.

واستنتج بأن “هوكستين أتى إلى بيروت ليقول للفرنسي “كش ملك” وبأن الحل الدبلوماسي لن يكون إلّا برعاية أميركية، وأنه لا يمتلك أجوبة صريحة ونهائية حول كيفية وقف إطلاق النار بل هو أعطى إشارات توحي بإمكانية التوصل إلى هدنة في غزة خلال شهر رمضان وأن هذه الهدنة ستسري على لبنان، لكنه لم يتدخل في الإستحقاق الرئاسي على عكس ما يعتقد الكثيرون، لكن في كل الأحوال إذا تم الوصول إلى وقف القتال في غزة ولبنان وإلى حل سياسي على الجبهة الجنوبية سيكون ذلك قوة دفع للإستحقاق الرئاسي، إلّا أن هذا الأمر مشروط بأمور وآليات طويلة ومعقدة”.

وختم زهران بالقول “هوكستين لم يغادر بشيء واضح، لأنه لم يأتِ برسالة واضحة من الإسرائيليين إلى بيروت”.

ارتق بدرجاتك

اقرأ أيضا