fbpx
مايو 9, 2024 2:17 م
Search
Close this search box.

وزير الصحة: سنكون في تعاون لنحضر لأي احتمالية اذا حصل توسع في الاعتداءات الإسرائيلية

مستشفيات

أشار النائب بلال عبد الله، بعد جلسة لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، الى أن “كل القطاعات الصحية معنية بالتحضير لأسوأ سيناريو لدعم صمود الشعب اللبناني في المواجهة مع العدو الاسرائيلي. والواضح ان وزارة الصحة كانت باشرت منذ اليوم الاول التحضير لخطة لمواجهة هذه الازمة بالامكانات المتاحة. وتعرفون اننا انتقلنا من أزمة الى أزمة والقطاع الصحي كان الاكثر تضررا من الازمة الاقتصادية التي حصلت لاسيما بعد كورونا”.

ولفت عبدالله، الى أنني “اعتقد ان اجتماع اليوم كان مفيدا وحضر ممثلون عن الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر والنقابات جميعا والمستلزمات الطبية والادوية، واعطى وزير الصحة النظرة الشاملة لكيفية عمل منسق على الصعيد الصحي، وضع الاولويات ضمن الامكانات المتاحة”.

وأكد أن “هذه التوصيات ليست مسؤولية وزير الصحة لوحده، هناك مسؤولية على الحكومة أولها تأمين الاعتماد الطارىء المطلوب الكافي لكي يستطيع وزير الصحة وتستطيع المستشفيات والغرف الطبية والاسعاف ان تقوم بالمهمة عند الضرورة. وقد تكون هذه الضرورة قصوى وقريبة جدا”.

وذكر أن “هذه الاولوية التي كان يوجد فيها اصرار عند الجميع، على أمل أن يستمر الوزير في تنسيق هذه الخطة بين كل القطاعات المعنية بين المستشفيات الحكومية والخاصة وتأمين الحد الادنى من احتياطات المستلزمات الطبية المرتبطة بالطوارىء والحروق”.

وأضاف “اعتقد ان هذه المرة ستكون الحرب أقوى وأشرس وأصعب خصوصا ان جسمنا منهار والوزير يبذل ضمن الامكانات المتاحة جهودا لكي نتمكن من مواجهة هذا المستجد الخطر، عندما نرى ماذا يحصل في غزة ونرى هذا الاستهداف اللانساني حتى القطاع الصحي والاستشفائي في غزة، فيجب ان نحضر انفسنا للاسوأ ولا نستطيع ان نركن اننا بعيدون والجميع يشاهد التسخين الحاصل والاعتداء الاسرائيلي المستمر على أرضنا وضيعنا في الجنوب وسقط شهداء”.

بدوره، أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، الى أنها ” كانت فرصة لكي تقوم وزارة الصحة بخطة لمواجهة الاوضاع وخصوصا الاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني، ان في فلسطين المحتلة او على الاراضي اللبنانية”.

وكشف الأبيض، أنه “في ضوء إحتمال ان تتوسع هذه الاعتداءات ونرى اوضاعا أسوأ، كان لابد لوزارة الصحة ان يكون لها ردة الفعل. كل الافرقاء في لبنان يتحملون مسؤولياتهم وبقدر عال من المسؤولية لمستوى من الجهوزية ان في المؤسسات الصحية او الاسعافية او من خلال المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. جميعا سنكون في تعاون لنحضر لاسمح الله لاي احتمالية اذا حصل توسع في شبكة الاعتداءات”.

وأضاف “خطة وزارة الصحة قائمة على أمرين. الجرحى في حال توسعت شبكة الاعتداءات الذين من الممكن ان يسقطوا وكيف سنحضر قطاعنا الصحي لاحتواء تداعيات هذا الموضوع والموضوع الثاني اذا لاسمح الله، صاحب هذه الاعتداءات نوع من النزوح وكيف يمكن ان نفعل لنؤمن استمرارية الخدمات الصحية في حال حصل نزوح”.

وتابع “خطة وزارة الصحة قائمة على أمور عدة وكنا شرحناها يوم الاربعاء الماضي، وان تكون المعلومات المتوافرة عن الوضع الصحي واضحة امام جميع الافرقاء والامور الخارجة عن نطاق الصحة والتي تحتاج تنسيقا على مستوى وطني يكون عبر وحدة ادارة الكوارث في الحكومة والمهم ايجاد الاعتمادات لتستطيع وزارة الصحة ان تقوم بواجباتها لتغطية الخدمات الصحية للمرضى”.

اقرأ أيضا