وقد جاءت العملية النصابة هذه في أعقاب القضية المشهورة بـ “منصة هوج بول” التي اتهمت فيها نجوم كرة القدم المصريين بالتورط في نشاطات غير شرعية.
تم استدراج المشتركين إلى المنصة بوعود بأرباح مالية كبيرة واستلام مبالغ نقدية، وتم إقناعهم بأنهم سيحصلون على عوائد مالية مجزية عن طريق المشاركة في مشاهدة مباريات محددة والمراهنة عليها. وبالفعل، تلقى المشتركون مبالغ مالية بسيطة في البداية لكسب ثقتهم، لكن مع مرور الوقت واستمرار تحويل المال، أغلقت المنصة بشكل مفاجئ واختفت، مما أدى إلى خسارة أموالهم.
تشير شكاوى الضحايا إلى أن المنصة الوهمية كانت تستهدف الشباب خصوصًا من خلال دعوات الاستثمار المغرية التي تم توجيهها عبر تطبيق تليجرام والوعود بأرباح غير واقعية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت تقدم المنصة محاضرات وتثبت صحة وجودها كشركة مسجلة وتوجد خطط مستقبلية وأعمال خيرية لجذب الضحايا.
المنصة تعمل بنظام “الدعوة والاستثمار” حيث يقوم الأعضاء بدعوة آخرين للمشاركة في المنصة ويحصلون على نسبة من أموالهم كعمولة. وبمجرد أن يحقق الشخص عددًا كافيًا من الأعضاء، يصبح قائد فريق ويحصل على نسبة من أرباحهم أيضًا.
تمت عمليات النصب هذه بشكل متكرر عبر منصات مختلفة، ورغم نجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن بعضها في السابق، فإن ظهور منصات جديدة يعيد فتح المجال لهذه الاحتيالات.
