في سياق الحادث، قامت بيل بتخطيط قتل بيلينغهام، حيث اشترت سكينًا وإزميلًا قبل أن تنفذ جريمتها. بعد قتله في منزلهما في نورثامبتون في الأول من نوفمبر 2021، قامت بتهديد أصدقائها بأن نتيجة اختبارهما كانت إيجابية لفيروس كوفيد، لتتمكن من دفنه في الحديقة دون أن يثير انتباه السلطات.
تم العثور على جثة بيلينغهام محنطة داخل قبر مؤقت في حديقتهما بعد مرور أربعة أشهر على وفاته. وقد أظهرت مذكرات بيل كيف طرحت بيلينغهام سؤال “لماذا؟” بعد أن طعنته.
أقرت بيل بالذنب في جريمة القتل غير العمد الأقل خطورة بسبب فقدان السيطرة، لكنها نفت قتل بيلينغهام بين 30 أكتوبر و10 نوفمبر 2021.
وقد غيرت بيل طلبها في وقت لاحق، واعترفت بالذنب في جريمة القتل، والتي تنطوي على عقوبة السجن مدى الحياة.
ووفقًا للادعاء، فإن بيل قامت بعملية تنظيف المكان بشكل مدروس ودقيق، واشترت العديد من منتجات التنظيف وحتى فراشًا جديدًا لتغطية جريمتها.
يذكر أن بيل قد غيرت قصتها بأن بيلينغهام فر من المنزل مع امرأة أخرى، لكن هذه الرواية كانت كاذبة تمامًا، وكشفت التحقيقات أنها خططت لقتله مسبقًا.
