fbpx
أبريل 28, 2024 1:50 ص
Search
Close this search box.

نصيحة “الثنائي الشيعي” لفرنجيّة

لبنان

إقتصر لقاء زعيم تيار المردة سليمان فرنجية مع قائد الجيش العماد جوزاف عون أمس في اليرزة على تقديم واجب العزاء حصراً، ولم يأتيا الى ذكر الموضوع الرئاسي لا من قريب او بعيد، لا سيما لناحية اعطاء اشارة ما بأن فرنجية سينسحب لصالح عون، لكن في حال آلت الرئاسة للاخير فالزعيم الزغرتاوي قرّر سلفاً أن يكون إلى جانبه.

اذاً، يُكمل فرنجية مشواره في الانفتاح على صياغة علاقات جيّدة مع الحزب التقدمي الاشتراكي، ويمكن وضعه في سياق جدّي، بهدف ترسيخ التعاطي الايجابي، علماً انّ رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط لا يرفض فرنجية لشخصه، وفي الوقت عينه يدعو الى التوافق مع كافة المكونات السياسية حيث ان اي توافق من هذا النوع بحاجة إلى مظلّات مسيحية لهُ في الداخل.

وفي معلومات وكالة “اخبار اليوم” أنّ هذا التواصل المستجد، الذي بدأ بالعشاء العائلي امس في كليمنصو، يحصل بناء على نصيحة من “الثنائي الشيعي”، بعدما كانت متدهورة بين الطرفين نوعاً ما في المرحلة السابقة. وبدوره لن يذهب الحزب الى رئيس لا يحظى بتوافق داخلي (سنّي شيعي درزي ومسيحي) بالحد الادنى، لذا المطلوب من فرنجية العمل على انجاح تواصله ولقاءاته لِيملأ كرسي الشغور الرئاسي.

حتماً، وراء هذه اللقاءات رسائل مبطّنة، تخضع لمسار سياسي “لتلميع” صورة فرنجية، كأحد المرشحين الى الرئاسة المُنفتح وغير الخاضع لاملاءات الحزب، وفي هذا الاطار ايضا هناك تنسيق تام بين الجانبين، يعود ذلك وفق مرجع سياسي مُخضرم، الى انّ الحزب ينتظر بلوغ التسوية الدولية – الاقليمية مرحلة النضوج، ليسير وفق مسارها وينضوي تحت لوائها، ويبني عليها المسار الرئاسي المقبل.

شادي هيلانة-أخبار اليوم

اقرأ أيضا