fbpx
مايو 15, 2024 6:54 ص
Search
Close this search box.

أول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى أوكرانيا

صوفي البريطانية، دوقة إدنبرة، تزور جسر رومانيفسكا في بلدة إربين بأوكرانيا في 29 أبريل 2024.
زارت دوقة إدنبره، صوفي، العاصمة الأوكرانية، كييف، الإثنين، وهي أول زيارة يجريها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ الغزو الروسي.

وقالت صوفي خلال حفل استقبال في مقر إقامة السفير البريطاني: “علمت المزيد عن الوضع بكل حقائقه، وهو طبعا أمر محزن. إن الكلفة البشرية للحرب حقيقية جدا، وأعلم أن الجميع هنا يشعرون بها بشدة”.

وتابعت: “صحيح أن النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن من حيث الكلفة البشرية، ومن حيث كيفية تأثرهن والطريقة التي يمكن أن يُستخدمن بها كأسلحة حرب”.

وزادت: “الاغتصاب يُستخدم للإهانة والحط من قدر الناس وتدميرهم”، في إشارة إلى الاتهامات الكثيرة بالعنف الجنسي التي تستهدف الجيش الروسي في أوكرانيا.

ووفقا لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، فقد التقت صوفي ناجيات من العنف الجنسي والتعذيب، إضافة إلى نساء نزحن بسبب القتال وأطفال رحِّلوا إلى روسيا قبل إعادتهم إلى أوكرانيا.
كما أشادت بذكرى المدنيين الذين قُتلوا في بوتشا قرب كييف، بعد عامين على الاحتلال الدامي والقصير لهذه المدينة من جانب الجيش الروسي في ربيع 2022.

والتقت الدوقة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزوجته أولينا زيلينسكا، لمناقشة دعم الناجيات من العنف الجنسي.

اقرأ أيضا