fbpx
أبريل 26, 2024 11:17 ص
Search
Close this search box.

ضرب واعتداء جسدي بين الاخوة… فضائح العائلة المالكة إلى العلن!

الأمير هاري

أطلق الأمير هاري، دوق ساكس، حملته التسويقية لكتاب مذكراته “سبير” تزامنا مع “هجوم شامل” ضد قصر باكنغهام ليلة الأحد، حسب وصف صحيفة واشنطن بوست. وشدد هاري خلال المقابلة على أن عائلته، وخاصة زوجة أبيه كاميلا، تسرب قصصا سلبية للصحافة عنه وعن زوجته ميغان.

وقال هاري إنه كثيرا ما يُسأل في أميركا، موطنه الجديد، “كيف يمكنك أن تسامح عائلتك على ما فعلوه؟”. وانتقد هاري، بشكل متكرر، أخيه ووالده، واتهمهما أنهما أجبراه وميغان على الابتعاد عن البلاد.
وقال هاري: “في الوقت الحالي لا أتعرف عليهم، لأنهم لا يتعرفون علي”، وقال هاري إنه أحب شقيقه، وريث العرش، لكن ويليام كان دائما منافسا، ولا يزال حتى اليوم.
وكشف هاري أن ويليام أصر على أن يحلق هاري لحيته قبل زفافه، وهو ما رفض الأمير القيام به. وواصلت العائلة المالكة رفض التعليق على هذا الكلام، حسب واشنطن بوست.
وبداية يناير، قال الأمير هاري، في تصريحات تلفزيونية، إنه لم تكن هناك حاجة على الإطلاق أن تكون علاقته المضطربة مع العائلة المالكة في بريطانيا على هذا النحو، مضيفا أنه يريد “استعادة” والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير وليام.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان، المعروفان رسميا باسم دوق ودوقة ساسكس، عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، قائلين إنهما يريدان بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة بعيدا عن المضايقات الإعلامية.
وفي مقابلات الأحد، أعلن هاري إنه كشف عن خلافاته مع العائلة المالكة البريطانية وواجه الصحافة في محاولة لمساعدة النظام الملكي وتغيير وسائل الإعلام وهو ما وصفه والده الملك تشارلز بأنها “مهمة انتحارية”، حسب رويترز.
“تعاملوا مع الشيطان”
وفي أول سلسلة من المقابلات التلفزيونية التي بُثت، الأحد، قبل نشر مذكراته، اتهم هاري أفراد عائلته بالتعاون مع الشيطان، الصحافة الصفراء، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته ميغان.
وقال لقناة “آي تي في” البريطانية أنه فر من بريطانيا مع أسرته إلى كاليفورنيا في عام 2020 “خوفا على حياتنا”.
وأضاف: “بعد سنوات عدة من الأكاذيب التي قيلت عني وعن عائلتي جاءت مرحلة، بالعودة إلى العلاقة بين أفراد معينين من العائلة والصحافة الصفراء، قرر فيها هؤلاء الأعضاء المعينون التعاون مع الشيطان (..) لإعادة تحسين صورتهم. وضعت حدا فاصلا عندما أصبح تحسين صورتهم على حساب آخرين وهم أنا وأفراد عائلتي الآخرين”.
وطرح كتاب هاري سبير للبيع في إسبانيا، الخميس، قبل خمسة أيام من موعد إصداره الرسمي. ولا يعرض الكتاب تفاصيل شخصية دقيقة مثل كيف تعاطى الأمير البريطاني مخدرات وإنما يكشف أيضا عن أمثلة أكثر حميمية على التنافر الأسري.
ويقول الكتاب إن الأمير وليام أمير ويلز ووريث العرش وشقيق هاري الأكبر أوقع أخاه أرضا في شجار وإن الشقيقين توسلا إلى والدهما الملك تشارلز ألا يتزوج كاميلا التي أصبحت الآن الملكة زوجة الملك.
ويشير معلقون إلى أن الكتاب أثار أكبر أزمة للعائلة المالكة منذ مسلسل عُرض في التسعينيات وتناول انهيار زواج تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا والدة وليام وهاري، وفق ما ذكرت رويترز.
يأتي كل هذا بعد أربعة أشهر فقط من وفاة الملكة إليزابيث وتولي تشارلز العرش.
وكرر هاري وشرح خلال مقابلته مع قناة “آي تي في” بالتفصيل الاتهامات التي وجهها هو وميغان منذ تركهما الواجبات الملكية وهي أن أفراد العائلة المالكة ومساعديهم لم يتقاعسوا فقط، عن حمايتهما من الصحافة المعادية والعنصرية في بعض الأحيان، ولكنهما سربوا بشكل فعلي قصصا عنهما عبر مصادر مجهولة.
“يستشيط غضبا”
وقال هاري “أكثر ما يثير الحزن في ذلك هو أن بعض أفراد عائلتي وأشخاص يعملون لحسابهم متواطئون في هذا الصراع” مشيرا إلى أن ذلك يشمل كلا من تشارلز وكاميلا. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من قصر بكنغهام. وقال هاري إنه لا يعتقد أن والده أو شقيقه سيقرأ كتابه.
وقال صديق لم يذكر اسمه لصحيفة “صنداي تايمز” إن أمير ويلز “يستشيط” غضبا، ولكنه لن يرد “من أجل أسرته ووطنه”، بحسب رويترز.
وقال هاري لقناة “آي تي في” إنه يريد المصالحة مع أفراد عائلته، ولكنه قال إنهم لم يظهروا أي اهتمام مما يعطي انطباعا بأنه من الأفضل أن يبقى هو وميغان في صورة الأشرار. وقال: “أنا أؤمن بصدق وأتمنى أن يكون للمصالحة بين عائلتي وبيننا تأثير مضاعف في جميع أنحاء العالم. ربما يكون هذا شيء نبيل وربما يكون شيئا ساذجا”.
وأشار هاري في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” بثت في وقت لاحق، الأحد، إن الكرة في ملعب عائلته لإصلاح ذات البين. وقال “بدأ كل هذا بإعلان أكاذيب يوميا ضد زوجتي إلى حد أنني اضطررت أنا وزوجتي للهروب من بلدي”.
وأبلغ هاري أيضا قناة “آي تي في” أنه يأمل أن تساعد الإجراءات القانونية المتعددة التي اتخذها ضد الصحف في تغيير وسائل الإعلام، قائلا إنها “بؤرة الكثير من المشاكل في جميع أنحاء المملكة المتحدة”، حسب ما نقلت رويترز.
كتاب جديد.. وتفاصيل صادمة
كشف الأمير هاري عن تعرضه لهجوم جسدي من قبل شقيقه وليام، فانهارت علاقتهما بسبب زواج الأول من الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
وبحسب صحيفة “الغارديان”، فإن الأمير هاري النجل الثاني للملك تشارلز، روى تفاصيل المواجهة التي جمعته مع شقيقه ويليام عام 2019 في لندن بعد أن أطلق الأخير وصوفا على ميغان مثل “وقحة” و”صعبة”.
وتصاعدت المواجهة، كما كتب هاري، إلى أن “أمسك بي ويليام من ياقتي ومزق قلادتي و … طرحني أرضا”. وقال هاري في كتابه إنه تعرض لإصابة في الظهر جراء الهجوم الذي رواه مع العديد من الحقائق الأخرى عبر كتابه “سبير” الذي يطرح الأسبوع المقبل في مختلف أنحاء العالم ومن المرجح أن يثير ضجة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية كما هو الحال مع المقابلات والفيلم الوثائقي عن حياة الأمير البريطاني الذي بث على منصة نتفلكس.
و”سبير” تعني الاحتياطي، واسم الكتاب منقول عن قول مأثور قديم في الأوساط الملكية والأرستقراطية: الابن الأول وريث للألقاب والسلطة والثروة، والثاني احتياطي حال حدوث أي شيء للبكر.
يقول هاري إنه لم يخبر زوجته ميغان على الفور باعتداء شقيقه عليه. وعندما لاحظت ميغان في وقت لاحق “خدوش وكدمات” على ظهره، قال هاري إنها “لم تفاجأ ولم تكن غاضبة إلى هذا الحد” بعد أن أبلغها بالحقيقة. وأضاف: “كانت حزينة للغاية”.
“فقد عذريته”
بحسب موقع”ياهو إنترتيمنت”، وضح دوق ساسكس السابق، أنه فقد عذريته في العام 2001 عندما كان مراهقا بعمر السابعة عشرة، مع امرأة تكبره سنا خلف حانة في مدينة مانشستر.
وأشار إلى أنه كان عُرضة لتحقيقات ملكية رسمية بسبب فقدانه لعذريته بتلك الطريقة الغريبة، واصفا تلك اللحظات بأنها كانت تجربة “مُذلة”.
اعترافات الأمير هاري عن أفغانستان
واعترف الأمير البريطاني، بقتله 25 من مقاتلي طالبان، خلال مشاركته الثانية في الحرب ضد الحركة بأفغانستان، بين عامي 2012 و2013 وأضاف هاري في مذكراته أنه “لم يكن يفتخر أو يخجل من القتل”، مشيرا إلى أنه اعتبر ضحاياه “قطع شطرنج، كان يجب إزالتها”.
وفي حين أن العديد من الجنود لا يعرفون عدد المقاتلين الذين قتلوا، بحسب صحيفة التايمز، قال هاري في مذكراته إنه “في عصر الأباتشي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة” كان قادرا على أن يقول “بدقة عدد المقاتلين الأعداء الذين قتلتهم”.

اقرأ أيضا