أكد وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا ان المؤتمر الزراعي في سوريا هو “نتاج اربعة اجتماعات حصلت في بغداد وعمان وبيروت والان في دمشق، والهدف منها في النهاية هو توقيع اتفاق تفاهم سيكلل بالنجاح”.
وقال في تصريح لمراسلة الوكالة الوطنية للاعلام بدمشق: “ان اهمية هذا الاجتماع هو الحوار العربي العربي، فعندما نتحاور بعد هذه الفترة التي واجهت فيها سوريا حربا ارهابية وظالمة، ثم التغيرات الاقتصادية وكورونا والتغيرات المناخية، كلها امور اثرت على الفلاح وعلى الزراعة والمنتجات الزراعية”.
أضاف: “ان ترتيبات حدودية أدت الى تراجع التصدير للمنتجات الزراعية بين الدول الاربعة، والان اصبحت غائبة بعد ان انتهت كورونا وانتهت الحرب الارهابية بالنسبة لنا، وبالتالي نسعى الى تكامل اقتصادي زراعي بين الدول الاربعة، لكن هذا التكامل يحتاج الى مقومات منها توحيد انظمة الحجر الزراعي وتوحيد الرزنامة الزراعية لتوحيد عمل المخابر والمواصفات”.
وتابع: “ان هذا مقدمة لزيادة التبادل التجاري وزيادة الكميات المصدرة الى دول الجوار، وندعو الدول الاخرى العربية للانضمام لاتفاقيتنا الرباعية، وبنفس الوقت تصدير منتجاتنا الى دول اخرى مثل دول الخليج”.
كما أكد ان “هذا الاجتماع سيكون نواة لاجتماعات اخرى بحضور وزراء النقل لمعالجة مشاكل الترانزيت ومشاكل اخرى”.
